تشارك وزارة تنمية المجتمع في فعاليات الدورة الرابعة من معرض اكسبو أصحاب الهمم الدولي، للعام الجاري 2022، والذي يقام خلال الفترة من 15 – 17 نوفمبر الجاري بمركز دبي العالمي التجاري، حيث تعرض الوزارة عدداً من المبادرات والإنجازات النوعية التي تعزز رؤية ومسيرة ورؤية تمكين أصحاب الهمم بدولة الإمارات، وذلك في إطار الالتزام بمبادرة (العيش باستقلالية)، وفي سياق الجهود الدولية المبذولة لدعم وتعزيز الدمج المجتمعي لذوي الإعاقة (أصحاب الهمم).
تشارك وزارة تنمية المجتمع في فعاليات الدورة الرابعة من معرض اكسبو أصحاب الهمم الدولي، للعام الجاري 2022، والذي يقام خلال الفترة من 15 – 17 نوفمبر الجاري بمركز دبي العالمي التجاري، حيث تعرض الوزارة عدداً من المبادرات والإنجازات النوعية التي تعزز رؤية ومسيرة ورؤية تمكين أصحاب الهمم بدولة الإمارات، وذلك في إطار الالتزام بمبادرة (العيش باستقلالية)، وفي سياق الجهود الدولية المبذولة لدعم وتعزيز الدمج المجتمعي لذوي الإعاقة (أصحاب الهمم).
وقال سعادة / ناصر إسماعيل، وكيل الوزارة المساعد لشؤون الرعاية الاجتماعية، إن مشاركة وزارة تنمية المجتمع في فعاليات معرض اكسبو أصحاب الهمم الدولي، الذي ينظم تحت رعاية سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس هيئة دبي للطيران المدني رئيس مطارات دبي الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة، تأتي انعكاساً لتوجهاتها الهادفة إلى التوعية والتعريف بدور الوزارة، وسعيها للارتقاء بجهود تأهيل أصحاب الهمم، وتمكينهم من العيش المستقر، وإتاحة الفرصة للتعرف على مجموعة كبيرة من المؤسسات الداعمة لهم، والاطلاع على أبرز ما يقدمونه من أجهزة وخدمات تكنولوجية تُعنى بفئة ذوي الإعاقة (أصحاب الهمم).
وأكد سعادته أن معرض اكسبو أصحاب الهمم الدولي، يجسد فرصة مثالية للتعاون بين جميع دول العالم للاطلاع على الحلول التقنية والابتكارية الجديدة المقدمة لأصحاب الهمم، وهو انعكاس لبنود اتفاقية الأمم المتحدة التي صادقت عليها دولة الامارات، وخاصة المادة التاسعة التي حثت على تسهيل إمكانية وصول أصحاب الهمم ومشاركتهم للبيئة المادية المحيطة ووسائل النقل والمعلومات بما في ذلك التكنولوجيا المساعدة على ذلك، وأن التقنيات والبرامج التأهيلية التي يوفرها المعرض لزواره هي خير دليل على ذلك. إضافة إلى قدرة المعرض على جذب أصحاب الهمم وذويهم والعاملين معهم من مختلف دول العالم، للتعرف على الخدمات الداعمة لهم في مجالات التعليم، التشغيل، المنزل، والخدمات الترفيهية والمجتمعية الأخرى بما يمكنهم من العيش المستقل على قدم المساواة مع الآخرين.
وأوضح أن المعرض يعزز الجهود المحلية والإقليمية والدولية، لتوفير البيئات الداعمة المشجعة لأصحاب الهمم، وذلك عبر تبادل الخبرات والتجارب الناجحة وتعميمها على مختلف القطاعات ومجالات الحياة، بما يساعد في جعل حياة أصحاب الهمم، أكثر استقلالية واندماجاً في مجتمعاتهم، وأكثر قدرة على الاستفادة من الخدمات والمنتجات والمعلومات أسوة بالآخرين.
وأضاف سعادة / ناصر إسماعيل، أن وزارة تنمية المجتمع ستسلط خلال معرض اكسبو أصحاب الهمم الدولي، الضوء على تجربتها في تقييم وتشخيص وتأهيل وتمكين أصحاب الهمم، من خلال مشروع الكشف المبكر عن المتأخرين نمائياً، والتقييم الشامل متعدد التخصصات، و بطاقة أصحاب الهمم، والتصنيف الوطني الموحد لذوي الإعاقة.
وستتاح الفرصة لزوار اكسبو أصحاب الهمم، للتعرف على جهود التأهيل المهني والتوظيف، في إطار مبادرات التدريب والتشغيل والتوظيف والتمكين، التي توفرها منصة أصحاب الهمم، ومشروع "مشاغل" للتأهيل المهني والتشغيل، إلى جانب تسويق منتجات أصحاب الهمم في منافذ تقليدية وإلكترونية بما يحقق الدمج المجتمعي لهم.
وفي إطار تعزيز التواصل مع أصحاب الهمم، تقدم وزارة تنمية المجتمع نسخة مطوّرة من المترجم الافتراضي عبر الموقع الإلكتروتي لوزارة تنمية المجتمع. وتتيح خدمة طلب لغة الإشارة لجميع الجهات على مستوى الدولة.
وتستعرض الوزارة كذلك، مستجدات وإنجازات منصة (خطة) التي انطلقت العام الدراسي 2020/2021م في 6 مراكز حكومية لأصحاب الهمم، وتقدم خدمات شاملة ومتنوعة، للطلبة وأولياء الأمور، والكوادر التدريسية والأخصائيين.
وتسلط وزارة تنمية المجتمع، الضوء كذلك على أبرز ما يقدمه مركز معين للتكنولوجيا المساندة لأصحاب الهمم، وهو المركز الأول من نوعه في دولة الإمارات، ويحتوي على مجموعة من الأجهزة المصممة لدواعي متنوعة مثل: مجال التصميم، المجال الحسي، مجال التواصل. ويدعم المركز استخدام هذه الأجهزة، بما يخدم مواصلة وتطور العملية التعليمية والتأهليلية لأصحاب الهمم، و يعزز من قدراتهم المعرفية والإدراكية والحركية.
ويعد معرض اكسبو أصحاب الهمم الدولي الذي تستمر فعالياته على مدى 3 أيام، الأضخم من نوعه على مستوى الشرق الأوسط وأفريقيا وشبه القارة الهندية، وهو أضخم منصة لمصنعي وموزعي المنتجات المساندة، علاوة على الهيئات الحكومية ومراكز إعادة التأهيل والمراكز الصحية والتعليمية التي تتعامل مع أصحاب الهمم. ويتضمن المعرض منتجات تقنية تُعرض بعضها لأول مرة في الشرق الأوسط، لتمكين أصحاب الهمم وتعزيز قدراتهم.
ويصل عدد الشركات والمراكز المشاركة في المعرض من الجهات الحكومية والخاصة، إلى نحو 250 عارضاً من 50 دولة، ومن المتوثقع أن يستقطب المعرض أكثر من 10 آلاف زائر مختص من مختلف دول العالم.